تستخدم طوبولوجيا النجمة المتوازية أيضًا وضع الجهد الثابت

تستخدم بنية النجمة المتوازية أيضًا وضع الجهد الثابت. يحدد العاكس جهد الخط بناءً على حلقة التيار المستمر إلى التيار المتردد. في هذه الحالة، يقوم كل مُحسِّن جهد برفع جهد طرف الخرج الخاص به إلى قيمة محددة. عندئذٍ، يكون تيار الدخل إلى العاكس مساويًا لمجموع التيارات بعد قسمة أقصى طاقة مُجمَّعة بواسطة كل مُحسِّن جهد على الجهد المقنن. نظرًا لأن تأثير السحب الكثيفة على جهد المكونات ضئيل، بينما يؤثر بشكل رئيسي على تيار الخرج، فإن مُحسِّن الجهد المتوازي لا يحتاج عادةً إلى تعديلات متكررة لعدم تطابق الجهد، ولأنه يعمل بالتوازي، فإن تيارات الخرج لا تؤثر على بعضها البعض، لذا يُمكن اعتبار ذلك ميزةً لمُحسِّن الجهد المتوازي مقارنةً بالنوع التسلسلي. في الوقت نفسه، إذا تعرضت مكونات معينة لعائق شديد ولم يتمكن جهاز الرفع من بدء التشغيل، فسيفصل مُحسِّن الجهد تلقائيًا ويرسل إشارة خطأ، ثم يُعيد التشغيل حتى يتم إزالة العائق. مع ذلك، بالمقارنة مع التوصيل التسلسلي، يعاني التوصيل المتوازي من عيبٍ مشابهٍ للمحولات الدقيقة، وهو نطاق رفع الجهد الكبير. يبلغ جهد الدائرة المفتوحة لمعظم المكونات الشائعة حوالي 38 فولتًا، بينما يبلغ جهد التشغيل حوالي 30 فولتًا. في الظروف العادية، يُتحكم في نطاق رفع وخفض الجهد في التوصيل التسلسلي بين 10% و30%، ويتسع هذا النطاق إلى ما بين 10% و90% عند تعويض الجهد. أما في التوصيل المتوازي والمحولات الدقيقة، فيحتاج كلٌّ منهما إلى رفع جهد دخل المكون إلى قيمة عالية نسبيًا، عادةً حوالي 400 فولت، أي ما يعادل 1000%، أو أكثر من عشرة أضعاف الزيادة. يُمثل هذا تحديًا أكبر لدورة التشغيل لأجهزة رفع الجهد التي لا تحتوي على محول وتعتمد فقط على التحكم بالمفاتيح، خاصةً في ظل درجات الحرارة المحيطة المرتفعة على السطح.